البرنامج الأولحديث شريف
موقف أعجبني
كان جريج عابدا فى بنى إسرائيل وكان كثير العبادة وفى مرة هو يصلى نادت عليه أمه فقال يا رب أمي أم صلاتي ثم أكمل الصلاة فقالت الأم : اللهم أر جريجها الفاسقات وكان بنوا إسرائيل يريدون فتن جريج فقالت امرأة فاسقة إن شئتم أفتن لكم جريج فجاءت إلية لفتنة إلا أنة طردها فذهبت إلى راعى فحملت منه ثم قالت لبنى إسرائيل هذا ابن جريج زنى بى وهذا ابنه فقام الناس فهدموا له صومعته ثم جاءوا به فأمسك الغلام وقال له من أبوك فقال الغلام : أبى فلان الراعي ولكنة فى طريق إلى موضع الفضاء مربالفا سفات ورآهن كما دعت عليه أمة من هنا نتعلم أن دعاء الأم مستجاب فاحرص على أن تدعو لك بالخير .ولا تقل لهما أف
هذا الجزء من الآية الكريمة هل فكرت فى معناها ؟ý "أف" هي أقل كلمات الضجر التى أتى بها الله و الموجودة فى اللغة.ý فنأخذ من هذا المعنى إن الله حرم ارتفاع الصوت أمام الوالدين. ý حرم الله أن يتكلم الابن بكلام غير لائق أمام الدين. ý على الابن البار بوالديه أن يقول قول كريم لوالديه. ý يا من تريد أن تبر بوالديك عليك بالبدء بذلك ولا تؤجل فأنت لا تضمن أن تبقى حتى تبريهما وان بقيت أنت فأنت لا تضمن أن يبقيا لك.الأم فى لغات العالم
فى إثيوبيا أم فى بريطانيا مذر فى أسبانيا مادر فى ألمانيا ماتر فى أمريكا مامى فى إيطاليا ماما فى ايرلندا مام فى روسيا مامو فى السويد مور فى تايلاند ماث فى الهند ماتا فى مصر أمي مجاهدون وأتقياء
روى عن بعضهم قال : مررت على سالم مولى أبى حذيفه فى القتلى و به جرح فقلت له :أسقيك ماء؟ فقال جرني إلى العدو قليلا واجعل الماء فى الترس فأنى صائم فان عشت إلى الليل شربته"حكاية أعجبتني
كانت لحظات قاسية فالشاب يحتضر و يحاول من حوله أن يلقنوه الشهادة ولكنه لا يستطيع أن ينطلق بها. فأسرع أحدهم واخبر الرسول – بأمر الشاب انطلق الرسول حتى وصل إلى بيت الشاب وعندما و صل سال أمه عن حاله معه فأخبرته بأنه كان يعقها وإنها غير راضية عنه تألم الرسول لذلك و دعا بحطب وأشعل النار ثم قال لامه " أترضين أن أطرحه فى النار " عند ذلك رق قلب الأم وعفت عنه و رضيت عنه . فنطق الشاب الشهادتين .شفى ببر أمه
البر بالأمهات يشفى الله به الأمراض هل تصدق هذا الأمر؟برك بأمك يشفيك من الإمراض هذا عمر بن الخطاب يقول لأصحابه يأتى إليكم أويس بن عامر مع إمداد أهل اليمن من مراد ثم قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بار . لو أقسم على الله لإبره فان استطعت أن يستغفر لك فاغفر له . فانظر بسبب بره بأمه شفاه الله من البرص فعلا كل من يريد إن يشفيه الله من الإمراض أو يخفف الله ما به من هم فعليه أن يبر أمه و يقبل يدها و يحترمها ويطيعها.احذر دعاء الأنبياء والملائكة
أخي يا أخاه إذا كنت تخش على نفسك من أن بدعوا عليك الصالحون فاحذر حقوق الوالدين فان النبي صلى الله علية وسلم دعا با لبعد عن رحمة الله على من أورك أبو به أو حدها ثم لم يختم هذه الفرصة ويرهما حتى يدخل ببر هما الجنة ما حذر أن ندرعك هذه الدعوة التى هي دعوة التى صلى الله علية وسلم وما أحقها بالقبول بل إن جبريل علية السلام دعا بالذل و الهوان على من لم يدخل الجنة بيرة لو الدية وأقن النبي صلى الله علية وسلم على هذه الدعوة ما حذر با أخي دعوة مستجابة من جبريل علية السلام ومن رسول الله صلى الله علية وسلم على من ضيع بر الوالدين والزم برا لو الدين واحذر دعاء الأنبياء والملائكة. البرنامج الثانيحديث شريف
حكمة الصباح الأسوار
كتب أحد الولاة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز tيطلب مالا كثيرا ليبنى سورا حول عاصمة الولاية فإجابة عمر ماذا تنفع السوار ؟ حصنها بالعدل و نق طرقها من الظلم رغم أنفرأى الرسول فى الطواف رجلا وقد حمل أمة على كتفه ، فقال يا رسول الله هل أديت حقها ؟ قال له الرسول : لا ولا بزفرة واحدة فى الوضع – فانظر هذا الذي حمل أمه فوق كتفه يطوف بها ويحج بها لم يوفى أمه ولو زفرة فعلينا أن نحاول إن نرد شيئا مما قدمته الأمهات لنا.رواه البزار قال بن كثير فى روايته ضعيف
إياك وعقوق الوالدين
من عقوق الوالدين :ý أن يقدم غيرهما عليهما كان يقدم صديقه أو زوجته أو حتى نفسه.ý من عقوق الوالدين أن يضجر إذا ما طلب أحدهما منهما عملا ما …ý من عقوهما أيضا: الحديث إليهما بكلام مؤذى فان ذلك منهي عنه لقولة تعالى " ولا تقل لهما أف ولانتهرهما"كيف أحسن لوا لدى
طاعتهما لان عدم الطاعة من العقوق ، عدم نهر هما أو إظهار ضيقنا مما يخالفهم من الآراء أو العادات احترامها والتواضع لهما ، عدم رفع الكفة بيننا وبينهم ، عدم التعرض للناس بالإساءة حتى لا يتعرض إلى والديك بالإساءة برهما بعد موتهما وصلة الرحم بعدهما .ودوام الدعاء لهما بالرحمة والمنفرة البرنامج الثالثحديث شريف
عن طارق المحاربى قال: قال رسول الله r p بر أمك و أباك وأختك وأخاك ثم أدناك فأدناك i صدق رسول الله r. رواه النساء ، أحمد ، الحاكم
علامات المؤمن
من علامة المؤمن قوة فى الدين وحزما فى لين وإيمانا فى يقين وحكما فى علم وكسبا فى رفق وإعطاء فى حق وقصدا فى غنى وغنى فى فاقة وإحسانا فى قدرة وطاعة فى نصيحة وتورعا فى رغبة وصبرا فى شدة وفى المكارة صبورا"الأم
قال أحد الفلاسفة "لا توجد فى العالم وسادة انعم من جفن الأم ولا وردة أجمل من ثغرها"وقال سقراط:" لم أطمئن إلا و أنا فى حجر أمي لو كان العالم فى كفة و أمي فى كفة لاخترت أمي "وكما ورد فى الأثر" الجنة تحت أقدام الأمهات فهذا بعض أقوال عن الأم ومهما قلنا فلن نوفيها حقها فهي الحب والحنان و العطف والاحترام إنها الأم .أمرهم .البرنامج الرابعحديث شريف
بشرى لمن يبرون أمهاتهم
لقد اخبر الرسولr انه دخل الجنة فسمع قراءة فى الجنة فقال الرسول r من هذا قيل له هذا لحارثة بن النعمان فقال : كذلك البر وكان ابر الناس بأمه فانظر إلى جزاء وثواب من ابر أمه وأطاعها .
البرنامج الخامسحديث شريف
نصيحة فرعونية
نصح فيلسوف فرعوني ابنه فقال : " لا تنس ما عملته أمك من أجلك أنت وحدك فكل ما صنعته لك عظيما إنها تستطيع أن ترفع نظرها إلى السماء وتدعو لك أو عليك والخالق سيستجيب لدعوتها "العاق وقلب الأم الحنون
أغرى امرئ غلاما جاهلا بنقود كي ينال به ضرر قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى ولك الجواهر والدراهم والدرر فمضى واغمد خنجرا فى صدرها والقلب أخرجه وعاد على الأثر لكنه من فرط سرعته هوى فتدحرج القلب المقطع إذ عثر ناداه قلب أمي وهو معفر ولى حبيبي هل أصابك من ضرر فكان الصوت رغم حنوه غضب السماء على الغلام قد انهمر فارتد نحو القلب يغسله بما لم يأتها أحد سواه من البشر واستل خنجره لطعن نفسه طعنا فيبقى عبره لمن اعتبر ناداه قلب الأم كف يدا ولا تذبح فؤادي مرتين على الأثر كلمة اليوم
إن للوالدين دين فى عنق كل منا فمن خلال الوالدين جاء كل منا إلى هذه الدنيا فسبب وجودنا هما لذا امرنا الله بالإحسان إليهما وقد قرن الله تعالى عبادته وعدم الإشراك به ببر الوالدين فقال " وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا " وقال " واعبدواا ربكم ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا " ولذا نجد إن النبي r قد عد من اكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين بعده ونجد المصطفى فى أحاديث متعددة يحث على البر والإحسان للوالدين فيقول " بر أمك وبر وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك فأدناك " فعلينا جميعا أن نحسن إلى الوالدين ونبرهما ونطيعهما وندعوا إليهما ولهما . قال رسول الله r " بروا إباءكم تبركم أبناؤكم " صدق رسول الله r
كله سلف ودين
لم تكن هذه طبيعة نور فى معاملة والده فقد كان يحسن إلى والده ويتفقد حاله كل حين إلا انه منذ إن انتقل للعيش معه فى شقته والخلاف بينهما مستمر وإيذاء نور لوالده لا ينقطع وهذه الزوجة الخبيثة تزيد من الوقيعة بين نور وأبيه وتلهب مشعر الضيق بينهما وتسخط زوجها على والده الذي لم يعد له متعه ولا سلوه فى الحياة بعد إن اعلمه الطبيب بخطورة مرضه وتوقعه لسرعة رحيله لم يعد له سعادة سوى تلك اللحظات التى يقضيها مع حفيده الصغير البريء وائل الذي لم تلوثه الذنوب ولم ترهقه الهموم بعد ويتفاقم الخلاف بين نور ووالده وتنفث فيه الزوجة سمومها حتى يصل الأمر إلى أن امتدت يد الابن أثمه إلى والده يضربه ويكيل له اللكمات والركلات حتى أخرجه من بيته وظل يدفعه حتى باب العمارة التى يسكنونها والناس يشاهدون وهناك عينان بريئتان تشاهدان وتتألمان وتتعجبان وتحفظان ويسدل الستار وتمضى السنة وينسى المشهد المفزع ولكن الأقدار تأبى بالا إن تعيده ولكن ليس نور هذه المره هو الذي يضرب ويركل ولكنه الحفيد الصغير ( وائل ) هو الذي ينهال ضربا على والده نور ويوصله بالركلات واللكمات حتى باب العمارة ويصرخ الوالد من أعماق قلبه وقد أعادت له الأقدار صورة كان قد نسيها يصرخ قائلا كفى يا بنى كفى إلى هنا ضربت والدي ويتوقف الحفيد ويتعجب ويتذكر ولا أحد يدرى هل سيواصل مسيرة والده وسيضرب هو حتى باب العمارة بعد سنين أم سيتعظ ويؤثر التوبة والنجاة وكله سلف ودين إسماعيل لأبيه رغم انه على وشك الذبح فمن يستطيع إن يفعل ما فعله إسماعيل علية السلام ، علينا بالحرص على السمع والطاعة .
كيف أحسن إلى والدي
فأين نحن من هذه الآداب تعلموا الطاعة للوالدين
هل فكرتم فى هذه الشخصية إسماعيل عليه السلام . لما رأى أبوه فى المنام انه يذبحه ما كان رد إسماعيل إلا بكلمة واحدة " يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين " ذبح – موت ورغم ذلك يسلم نفسه لأبيه ليذبحه . إنها الطاعة للأب حتى لو كان المقابل الموت . وخذوا من ذلك عبره وعظه وتعلموا إسماعيل عليه السلام فاسمعوا وأطيعوا لوالديكم تنالو رضا ربكم فرضا الوالدين من رضا الله وسختهما من سخط الله . 
موضوع: بر الولدين 
